تحليل – أجنحة هولمان وأجوجو في مواجهة خدع جوزيه ونجومه

عدد الرسائل : 100 تاريخ التسجيل : 06/09/2008


صراع خاص بين أجوجو وجمعة

تدخلت الظروف من إصابات وإيقافات، لتحصر خيارات المدير الفني الألماني راينر هولمان لتشكيل الزمالك قبل مواجهة الأهلي، فيما حافظت واقعية نظيره البرتغالي مانويل جوزيه على قائمته الحمراء متكاملة قبل القمة الإفريقية المرتقبة.

ونظرا لأن المباراة الثالثة بين قطبي مصر هذا الموسم تجمع بين صفات لقاءات الكؤوس والمجموعات، فإن ذلك يؤثر قطعا على حسابات هولمان وجوزيه.

هولمان في حاجة ملحة للخروج بنقاط تضمن تأهل الزمالك، بينما يفتح حصول الأهلي على بطاقة عبوره مساحة من التجربة أمام جوزيه لممارسة عادته بمباغتة الزمالك بخدعة غير معتادة، كون ارتفاع مستوى المنافسة حرمه من ذلك في المواجهات الأخيرة..

وقبل المباراة، يقدم FilGoal.com قراءة للتشكيلات المتوقع مشاهدتها خلال القمة الإفريقية التي ستحدد مسار عملاقي مصر في المنافسة على اللقب القاري.

الزمالك

لم يخسر الزمالك ثلاث نقاط فقط حين عاد من مواجهة أسيك ميموزا الإيفواري، بل أيضا خسر ثلاثة من أسلحته قبل مواجهة الأهلي حصرت خيارات هولمان.

فبغياب قائد الفريق أيمن عبد العزيز بعد حصوله على إنذارين، باتت مشاركة أحمد مجدي في مركز الارتكاز الخيار الوحيد أمام هولمان في تلك المنطقة.

ويدعم هذا الاختيار صعوبة الاعتماد على هاني سعيد في منتصف الملعب نظرا لغياب المدافع التونسي وسام العابدي لحصوله على إنذارين.

وتأكدت مشاركة أحمد غانم سلطان كظهير أيمن بعد إصابة محمد إبراهيم، في ظل قرار هولمان بعدم الدفع بمحمد عبد الله في هذا المركز منذ خطأه الشهير أمام الأهلي في المرحلة الأولى من مباريات دور الثمانية.

ويختار هولمان لاستكمال الوسط بين الدفع بمحمد أبو العلا مع محمد عبد الله لزيادة الفاعلية الهجومية أو التحفظ الدفاعي بوجود أحمد عبد الرؤوف وأبو العلا.

أما خط المقدمة، فسواء اعتمد هولمان على مهاجم وحيد أو ثنائي، فإن الغاني جونيور أجوجو ضمن موقعه في تشكيلة الزمالك للمباراة.

ويعول هولمان على القوة البدنية الكبيرة لأجوجو وعدم إهداره أي فرص متاحة للتسجيل كي يهدد دفاع الأهلي الذي يغيب عنه أحمد السيد، لاسيما بعدما استعاد المهاجم الغاني قوته كاملة، مسجلا مع الزمالك ومتألقا مع منتخب بلاده.

وتظل خيارات هولمان مفتوحة بحسب حاجته من المباراة، إذ يمكنه الاعتماد على جمال حمزة بحيث يتحرك خلف أجوجو، أو واحد بين على عبد الحليم علي وشريف أشرف مهاجما صريحا.

ولكن من المؤكد أن هولمان لن يعتمد كثيرا على الاختراق من وسط الملعب بسبب عدم وجود صانع ألعاب صريح، وإنما سيعتمد في الأساس على محاولة توظيف الأجنحة هجوميا لاسيما مع الاندفاع الهجومي المعتاد من طرفي الأهلي يمينا ويسارا.

وأخيرا، فإن عبد الواحد السيد أخذ صدارة الترشيحات لحماية مرمى الزمالك على حساب محمد عبد المنصف.

فرغم أن منصف هو حارس الزمالك الأول منذ بداية الدوري العام، إلا أن هفواته الأخيرة مع الزمالك أمام أسيك ميموزا والمنتخب أمام السودان هددت عرشه.

ويقابل وحيد تحد من نوع خاص، إذ أن مواجهة الفريق الأحمر ستكون الأولى له من شهرين تامين، كونه لم يحرس مرمى الزمالك رسميا إلا في مباراتي الأهلي.


	جيلبرتو وعبد الرؤوف

التشكيل المتوقع للزمالك

حراسة المرمى: عبد الواحد السيد
الدفاع: هاني سعيد، محمود فتح الله، عمرو الصفتي
الوسط: أحمد غانم، أحمد مجدي، محمد أبو العلا، محمد عبد الله، أسامة حسن.
الهجوم: جمال حمزة، جونيور أجوجو

الأهلي

يتمتع الأهلي بميزة فارقة، وهي أنه من أصل 18 لاعبا فقط ينحصر بينهم الاختيار، يملك جوزيه عددا كبير من الحلول والاحتمالات لوضع التشكيل الأنسب.

فالمدرب البرتغالي قادر على اللعب بالأنجولي فلافيو أمادو وحيدا، أو الدفع بأسامة حسني وأحمد بلال بجواره.

وقد يشارك محمد بركات كظهير أيمن أو يلعب تحت فلافيو مع محمد أبو تريكة.

يمكن لجوزيه اختيار أي ثنائي من أنيس بوجلبان وحسام عاشور وأحمد حسن والمعتز بالله إينو لشغل وسط الملعب، وقد يمنح حسن دور صانع اللعب كما اعتاد دائما.

ونجحت واقعية جوزيه في اختيار من شارك أمام ديناموز هرراي في حماية نجوم عديدين من الغياب على رأسهم الصقر المصري أحمد حسن وأنيس بوجلبان.

ولذا، بحسب احتياجات المباراة يملك جوزيه حلا مختلفا، ولدراسة الأقرب لعقل المدير الفني المخضرم، نحصر الأسماء التي تعد مشاركتها محسومة ثم نرتبها.

بداية، فإن حارس المرمى وثلاثي الدفاع لن يخرج عن أمير عبد الحميد وشادي محمد ووائل جمعة ومحمد سمير.

وفي وسط الملعب، هناك أساسيين مثل حسام عاشور ومحمد أبو تريكة بعدما استعاد عافيته ومحمد بركات بغض النظر عن موقعه في الملعب.

وفي الهجوم لا يفضل أحد على الأنجولي الدولي فلافيو أمادو، إذا هناك ثمانية أسماء مضمون مشاهدتها في القمة.

ترتبط معظم النقاط التي تحدد هوية الثلاثي المتبقي باعتماد جوزيه على فلافيو وحيدا، أم على ثنائي هجوم.

في الحالتين، تبدو فرص أحمد حسن في البقاء على مقاعد البدلاء غير بسيطة، خاصة وأن جوزيه يصنفه كصانع لعب فقط ولم يدفع به كارتكاز صريح منذ انضم للأهلي.

أما في حال شارك فلافيو وحيدا، تتأكد مشاركة بركات وتريكة في وسط الملعب لتكوين مثلث هجوم فعاليته مضمونة.

وقتها يضمن صديق المشاركة كظهير أيمن مثلما حدث في لقاء السوبر أمام الزمالك، ومعظم مباريات الأهلي الإفريقية، خاصة المهم منها.

أما لو اشترك ثنائي هجوم، تتقلص فرص صديق لأهمية تواجد بركات الذي سيشغل وقتها الجناح الأيمن دفاعا وهجوما مثل لقاء الزمالك الإفريقي السابق.

أخيرا، فإن منصب الظهير الأيسر يرجع لمدى اكتراث جوزيه بالمباراة، فإن كان مصرا على انتزاع نقاطها ويفضل عدم المغامرة سيدفع بالأنجولي جيلبرتو.

أما إن كانت المباراة تسمح بمساحة بسيطة من التجربة ومنح الثقة لنجوم لن تتألق بعد بالقميص الأحمر، فقد يحصل سيد معوض لتفعيل انتمائه للنادي الأهلي.

التشكيل الأقرب للأهلي:

حراسة المرمى: أمير عبد الحميد
الدفاع: شادي محمد، وائل جمعة، محمد سمير
الوسط: أحمد صديق، حسام عاشور، محمد بركات، محمد أبو تريكة، أنيس بوجلبان، جيلبرتو.
الهجوم: فلافيو أمادو

مشكووووووووووووووووووور