<table id=Table1 style="WIDTH: 160px; BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width=160 align=right border=0><tr><td></TD> <td width=10 rowSpan=2> </TD></TR> <tr><td class=infotext align=middle>حمزة </TD></TR> <tr><td height=3></TD></TR></TABLE>يرصد FilGoal.com ست ظواهر فنية ميزت القمة الإفريقية الثانية بين الأهلي والزمالك، تتعلق باللاعبين والفريقين ككل وأسلوب إدارة المدربين للمباراة وأخيرا التحكيم المثير للجدل. تريكة وحمزة
باتت مباريات القمة ترتبط بمحمد أبو تريكة وجمال حمزة بغض النظر عن مستوى اللاعبين قبل اللقاء أو بعده. فاللاعبان أصبحا يستدعيان التألق كلما رأى أحدهما غريمه التقليدي.
أبو تريكة سجل في مرمى الزمالك هدفه التاسع منذ انضمامه إلى الفريق في يناير 2004 فيما هز جمال حمزة شباك الأهلي للمرة السابعة منذ تصعيده من ناشئي الزمالك في بداية الألفية الجديدة.
ويشترك اللاعبان في توزيع أهدافهما في دربي القاهرة على منافسات الدوري والكأس والمنافسات الإفريقية، حتى بات وجودهما في الملعب ضرورة للجماهير على جانبي استاد القاهرة.
ويعادل أبو تريكة الآن الرقم القياسي من الأهداف المسجل في لقاءات القمة مع كل من علاء الحامولي وحسام حسن، فيما يتأخر حمزة عن الثلاثي بهدفين. ولايزال اللاعبان يمتلكان فرص كثيرة لكسر الرقم.
عودة الزمالك
ارتبطت هزائم الزمالك في لقاءات القمة في السنوات الأخيرة بانهيار الفريق الأبيض حالما تهتز شباكه، لاسيما وإن جاء في وقت مبكر من المباراة.
ولكن القمة الإفريقية الثانية شهدت حدثا ربما يكون نادرا في تاريخ لقاءات القمة، وهو تأخر الزمالك ثم تعادله قبل أن يحرز هدف التقدم.
وعلى الرغم من ولوج الهدف الأول مرمى الزمالك في الدقيقة الثامنة، فإن الفريق الأبيض كان في المقدمة مع حلول الدقيقة 50، وهو ما يظل أمرا يستحق الرصد حتى مع انتهاء المباراة بالتعادل.
روح الفوز
أثبت الأهلي مجددا أن لاعبيه يهدفون للفوز في أي مباراة يخوضونها بصورة أوتوماتيكية، بغض النظر عن موقفهم في المسابقة أو حالتهم في المبارة نفسها.
فالدقائق الـ15 الأخيرة من المباراة شهدت ضغطا من الأهلي بغية إحراز هدف ثالث قاتل على الرغم من عدم احتياج الفريق فعليا إلى الفوز، إذ يكفيه التعادل ليضمن صدارة المجموعة، وليس التأهل الذي كان قد ضمنه قبل انطلاق المباراة.
وفي المقابل، عمد الزمالك إلى تهدئة اللعب في الدقائق الأخيرة وظهر على اللاعبين الرغبة في إنهاء المباراة بنتيجة التعادل حتى مع إدراكهم أن الفوز سيسهل من مهمتهم كثيرا أمام ديناموز في هراري الأحد المقبل.
ثبات أبيض
خافت جماهير الزمالك أن تؤثر إصابة هاني سعيد في الإحماء على مستوى دفاع الفريق لاسيما في ظل غياب وسام العابدي. <TABLE id=Table2 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=0 width=160 align=left border=0> <tr><td width=10 rowSpan=2> </TD> <td></TD></TR> <tr><td class=infotext align=middle>أبو تريكة مع جوزيه </TD></TR> <tr><td height=5></TD></TR></TABLE>وكان الخوف مضاعفا من الهزة النفسية التي أصابت الفريق بالاستبعاد الاضطراري لأحد أفضل المدافعين في إفريقيا، وما ترتب عليه من تغيير مركز أحمد مجدي والدفع بأسامة حسن الذي كان مسترخيا بين البدلاء.
ولكن الدقائق الأولى من المباراة أنهت المخاوف وأوضحت ثباتا أبيض يستحق الإعجاب، خاصة في ظل تقديم حسن واحدة من أفضل مبارياته مع الزمالك وارتياح مجدي في اللعب في مركز الظهير الحر.
وتعرض الزمالك لموقف مشابه في الشوط الثاني حينما اضطر الجهاز الفني لتغيير محمود فتح الله بسبب الإصابة والدفع بكريم ذكري، الذي لم يشارك منذ فترة، ولكن الفريق احتفظ بتماسكه أيضا لينهي المباراة بالتعادل.
واقعية المدربين
تميز مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وراينر هولمان المدير الفني للزمالك بالواقعية الشديدة.
فجوزيه يدرك جيدا أنه يمتلك فريقا متجانسا يضم نجوما في الملعب ولاعبين جيدين جدا بين البدلاء وهو ما جعله يستغل هذه العناصر لصالحه في تطوير الأداء الهجومي وغلق ثغرات الدفاع مع تبديل مراكز بعض اللاعبين داخل الملعب.
وفي المقابل، لجأ هولمان إلى تغييرات مباشرة بخروج لاعب في مركز ما ودخول آخر يلعب في المنطقة نفسها بعيدا عن التعقيدات والتغييرات الداخلية.
ولم يكن ذلك نابعا من حرص زائد من المدرب الألماني، بقدر ما هي واقعية من نوع مختلف ترتكز على معرفته بعدم وجود عناصر مؤثرة كثيرة بين البدلاء وخوفه من ضياع الانسجام في حال حدوث تغييرات داخلية.
وثبت نجاح أسلوب المدربين من خلال النتيجة وأداء الفريقين خلال شوطي المباراة.
التحكيم الفقير
اتسم أداء الحكم إيدي ماييه بالتواضع الشديد، والذي دفع الفريقان ثمنه في مواقف مختلفة. أبرز أخطاء ماييه هي إشهار البطاقة الصفراء في مواقف كان يمكن فيها الاكتفاء باحتساب الخطأ والتغاضي عن رفع الإنذار في مواقف لا يمكن فيها أن تمر اللعبة مرور الكرام.
الملاحظة الأساسية أن أخطاء التقدير في إشهار البطاقات الملونة واحتساب – أو عدم احتساب – أخطاء مختلفة الوضوح كانت كثيرة جدا إلى الدرجة التي لم يكن سيقلبها أي من الفريقين من حكم مصري حتى وإن كان يدير لقاء عاديا في الدوري أو الكأس.
وعلى الرغم من ذلك، فإن إنذارا واحدا فقط خرج للاعتراض على قرارات التحكيم وناله محمد عبد الله لاعب وسط الزمالك.
|